البرازيل :نمو اقتصادي و استمرار التفاوتات في التنمية البشري
1 التطور الاقتصادي ومراحله
المجال الطبيعي
- السهول و الهضاب هي الطاغية على تضاريس البرازيل حيث تتمثل السهول حوض الامزون و السهول الساحلية الضيقة أما الهضاب فتتمثل في الهضبة البرازيلية
- المناخ الاستوائي : يسود في حوض الامزون وهضبة كوبانا حيث تتواجد الغابة الاستوائية التي تضم %80 من الاحتياط العالمي للخشب وكما تخترق هذه الغابة عدة انهار أهمها نهر الامزوت الذي يعتبر صالحا للملاحة إلا أن كثافة الغابة تجعل حوض الامزون غير صعب الاستغلال .
- مناخ شبه مداري : يسود في أقصى الجنوب
- تعتبر الظروف الطبيعية للبرازيل غير ملائمة بالنسبة للاستغلال الفلاحي كما أن التربة فقيرة في معظم أنحاء البلاد مثل التربة لا تبرتية او ذات القشرة الحديدية كما أن التربة تتعرض للانجراف في بعض المناطق كما أن الأراضي المزروعة لا تتعدى %9 .
- يتوفر البرازيل على احتياطات هامة من المعادن فالحديد من النوع الجيد وهو يحتل المرتبة الأولى عالميا ويتوفر البرازيل على اكبر احتياطا عالمي كما أن معظم الإنتاج يتجه نحو التصدير إضافة إلى معادن أخرى كالقصدير و البوكسيت و المنغيز و الكزوم و الذهب .
- يظل إنتاج مصادر الطاقة دون المستوى حيث يلبي حاجيات السكان غما لقلة كمياتها او ضعف استغلاله فالفحم من النوع الردئ و البترول لا يكفي لسد حاجيات السكان أما الكهرباء فمعظمها من أصل مائي %80 من الإنتاج وتنويع .
- لتجاوز هذا المشكل قامت الدولة بعدة مجهودات : الرفع من الإنتاج و تنويع مصادر الطاقة وتشييد عدة مراكز لتوليد الطاقة الكهربائية كما اهتمت الدولة بالطاقة النووية و استخراج الميتانون من قصب السكر .
الوسط البشري :
-يتكون سكان البرازيل من البيض وهم يشكلون الأغلبية وهم من أصل أوربي و الذين يرجع وجودهم الى التجارة الثلاثية و الهنود وهم السكان الاصليون ويشكلون أقلية ضئيلة إضافة إلى أقلة من الأسيويين وقد أدى إلى ظهور الخلاسيين .
- عرف سكان البرازيل تزايدا مرتفعا ما بين 1900و 1995 ويرجع السبب بالدرجة الأولى إلى
- تزايد الطبيعي كما أن نسبة تمثل %40 (أقل من 20 سنة ) ونسبة الشيوخ لا تتجاوز %5
- يتوزع السكان بشكل غير منتظم داخل البلاد حيث يتواجد بالمناطق الساحلية %25 من السكان وتمثل هذه المناطق %30 من مساحة البلاد و لتخفيف من عدم توازن توزيع السكان قامت الدولة ببناء عاصمة جديدة هي برازيليا (1960) في المناطق الداخلية كما يعرف السكان تغيير منطقة إقامتهم كل سنة (500،000 برازيلي ) .
- ساهمت الهجرة القروية في تضاعف نسبة سكان المدن (%75 من مجموع السكان) .
السياسة الاقتصادية :
- اعتمدت البرازيل منذ استقلاله (1822) إلى 1929على تصدير المنتج الوحيد (البن).
-عملت الدولة بعد الأزمة الاقتصادية العالمية (1929) إلى تغيير سياستها الاقتصادية و الاعتماد على سياسة التصنيع (الاعتماد على منتجات محلية صناعية بدل استورادها ) حيث تطور صناعة الصلب و الكيمياء و الورق و المعادن غير الحديدية إلا أن هذه السياسة عرفت بعض المشاكل كالاضطراب إلى استراد المواد الخام لتمويل الانطلاقة الصناعية و ارتفاع المديونية كما أن هذه السياسة اصطدمت بجمود الصلب الداخلي كما أن الشركات الأجنبية هي التي أصبحت تتحكم في اقتصاد الدولة .
- شجعت البرازيل الصادرات ما بين 1964و1974 في إيطار سياستها الاقتصادية وقد شملت الصادرات المنتجات الفلاحية و الصناعية وتشجيع الشركات المتعددة الجنسية إلا أن الأجور ما زالت ضعيفة و مديونية في ارتفاع مستمر كما اهتز الاقتصاد البرازيلي بفعل الصدمة البترولية سنة (1973) .
- لجأت البرازيل للحد من المديونية و التضخم نهج سياسة الليبرالية الاقتصادية (1990) وذلك بتخفيف من الحماية الجمركية و خوصصة المؤسسات العمومية .
2- الاقتصـــاد الفلاحة :
- تشغل %30 من الساكنة النشيطة وتساهم ب %11 من الناتج الوطني الإجمالي وقد تطورت البرازيل الزراعة التسويقية حيث وصلت في بعض السنوات إلى المرتبة الثانية من بين المصدرين على الصعيد العالمي و يغزى هذا التطور لتشجيع الدولة المزروعات الموجهة لتصدير و كما استفادت هذه المزروعات من البحث العلمي و القروض أما الزراعة المعيشية فتبقى دون مستوى حاجات البلاد .
- تشغل الضيعات الصغرى في البرازيل بأساليب عتيقة وهي تخصص لزراعة المعيشية أما الضيعات الكبرى فتنقسم إلى الاتيفونديا وتمارس فيها الزراعات الخفيفة و الضيعات العصرية تخصص في الفلاحة التسويقية .
- تعتبر الزراعات التسويقية أهم المنتجات الفلاحية و يأتي في مقدمتها البن حيث تعتبر الزراعات التسويقية البرازيل أول منتجي عالمي لهذه المادة ويزرع فوق هضبة ساوبا ولو إلا أن هذه الزراعة عرفت بعض المشاكل كفائض الإنتاج و استئزاف التربة وقد أدخلت بعض المزروعات الى جانب البن كالقطن وقصب السكر و الحوامض وتخفيف الإنتاج للحد من المشاكل إضافة إلى زراعة الصوجا في الجنوب (يعتبر البرازيل ثاني مصدر ومنتج لصوجا عالميا ) كما شجعت الدولة زراعة الكاوكاو أما قصب السكر فقد عرف ازدهارا مهما حيث يحتل البرازيل المرتبة الثانية عالميا لإنتاج السكر ، أما القطن قيأتي في مؤخرة المنتجات التسويقية .
- المنتجات المعيشية : المساحــة المخصصـــة لهــذه المنتجات ضئيلـة و تأتــي في مقدمتها الذرة (مرتبة 3 عالميا ) أما القمح فإنتاجه ضئيل وقد تطورت زراعة البطاطس و الارز و انتشرت زراعة الخضراوات بالقرب من المدن .
- تربية الماشية : تربى بطريقة تقليدية باستثناء الجنوب التي ظهرت بها مراعي اصطناعية مخصصة للأبقار الحلوب وتحتل البرازيل المرتبة الثانية عالميا في قطيع الابقار (151 مليون رأس) كما تصدر اللحوم إلى الخارج .
- لم تستفد الزراعة المعيشية من مجهودات الدولة لذلك يضطر البرازيل الى استراد جزء كبير منها وخاصة الحبوب
الصناعة
- يعتبر البرازيل البلد الأكثر تصنيعا في أمريكا اللاتينية حيث يشغل %24 من السكان النشيطين ويساهم ب% 37 من الناتج الوطني الإجمالي وتساهم المنتجات الصناعية بثلثي الصادرات كما يعد منافسا قويا لمجموعة من المنتجات الصناعية .
- الصناعة الاستهلاكية : وتأتي في مقدمتها الصناعة الغذائية (أول صناعة في البرازيل) التي تشغل %20 م اليد العاملة في الصناعة تم يليها صناعة النسيج التي يوجه جزء منها نحو التصديـــر (خاصة و.م.أ) .
- الصناعة الميكانيكية : عرفت تطور سريعا فصناعة السيارات تعتبر الأولى في أمريكا الجنوبية وتتركز في ساوبا ولو (%80) .
- الصناعة الأساسية و العالية التكنولوجيا : عرفت تطورا كبيرا حيث تضاعف إنتاج الصلب (ما بين 1974و1994) كما أقيمت مركبات كبرى للصناعة الكيماوية وتكرير البترول إضافة إلى صناعة الأسلحة (مرتبة 5 عالميا ) وصناعة الطائرات (مرتبة 6 عالميا ) وتغطى البرازيل %95 من حاجاتها من العقول الإلكترونية كما يقوم بتصديرها إلى جانب الساعات و الأجهزة الدقيقة إلى الخارج
التجارة الخارجية
- مكنت سياسة تشجيع الصادرات من تطوير حجم التجارة الخارجية ووصولها إلى الأسواق الدولية ومساهمتها في الناتج الداخلي الإجمالي .
- تشكل المواد المصنعة أهم الصادرات ( %3/2 الصادرات ) و الواردات وتمثل مصادر الطاقة نسبة مهمة من الواردات .
- تشكل البرازيل منافس قويا للبلدان الصناعية في أسواق الدول النامية .
- يمثل الاتحاد الأوربي أهم زبناء البرازيل (%32 من الصادرات ) و.و.م ا (%20 من الصادرات )
- الميزان التجاري البرازيلي يعرف فائضا بسبب اهتمام بتصدير المواد الصناعية و استوراد المواد الفلاحية .
3 - مشاكل التنمية في البرازيل - ارتفاع المديونية وسيطرة الرأس المال الأجنبي
- يشكل البرازيل البلد النامي الذي استقبل أكبر قدر من الاستثمارات الأجنبية خاصة من و.م.أ أو اليابان وألمانياويسيطرعلى القطاعات الحيوية في البلاد (%90) من صناعة السيارات وصناعة الأدوية و %70 الصناعة الكهربائية و الإلكترونية ) .
- تطلب سياسة التصنيع اللجوء إلى الاقتراض الخارج أدت إلى زيادة الديون الخارجية و أصبح البرازيل من البلدان الأكثر مديونية في العالم (151 مليار دولار سنة 1995) .- أدت هذه العوامل إلى نسبة مرتفعة من التضخم (%2149 سنة 1993)
- الفلاحة
- تعاني الفلاحة من عدة مشاكل : أساليب فلاحية عتيقة ومردود ضعيف و التوزيع العقاري غير متكافئ إضافة إلى نقص المنتجات المعيشية وعدم كفايتها لسد الحاجات الاستهلاكية
- البنية الاجتماعية
- تنعم بالقسط الأوفر من خيرات البلاد فئة قليلة من الملاكين العقاريين و أرباب الصناعة و التجارة وتنعم فئة كثيرة بدخل ضعيف حيث تبلغ نسبة السكان الذين يعيشون تحت عتبة الفقر %47 إضافة إلى انتشار البطالة و ازدياد الفقر وعدم كفاية الخدمات الاجتماعية (كالصحة و التعليم ) .
-التباين بين المناطق الساحلية و المناطق الداخلية
- يتجمع معظم السكان بالمناطق الساحلية ويتركز فيها اغلب النشاط الاقتصادي بينما تبقي المناطق الداخلية ضعيفة الاستغلال و شبه فارغة من السكان مما يساهم في الهجرة القروية نحو المدن الكبرى التي تجاور فيها أحياء الصفيح الإحياء الراقية .
- وتبذل عدة مجهودات لإنعاش المناطق الداخلية كبناء العاصمة برازيليا وتعمير غابة الامزون وتوزيع الأراضي على صغار الفلاحين و استغلال الثروات الطبيعية للمنطقة
المجال الطبيعي
- السهول و الهضاب هي الطاغية على تضاريس البرازيل حيث تتمثل السهول حوض الامزون و السهول الساحلية الضيقة أما الهضاب فتتمثل في الهضبة البرازيلية
- المناخ الاستوائي : يسود في حوض الامزون وهضبة كوبانا حيث تتواجد الغابة الاستوائية التي تضم %80 من الاحتياط العالمي للخشب وكما تخترق هذه الغابة عدة انهار أهمها نهر الامزوت الذي يعتبر صالحا للملاحة إلا أن كثافة الغابة تجعل حوض الامزون غير صعب الاستغلال .
- مناخ شبه مداري : يسود في أقصى الجنوب
- تعتبر الظروف الطبيعية للبرازيل غير ملائمة بالنسبة للاستغلال الفلاحي كما أن التربة فقيرة في معظم أنحاء البلاد مثل التربة لا تبرتية او ذات القشرة الحديدية كما أن التربة تتعرض للانجراف في بعض المناطق كما أن الأراضي المزروعة لا تتعدى %9 .
- يتوفر البرازيل على احتياطات هامة من المعادن فالحديد من النوع الجيد وهو يحتل المرتبة الأولى عالميا ويتوفر البرازيل على اكبر احتياطا عالمي كما أن معظم الإنتاج يتجه نحو التصدير إضافة إلى معادن أخرى كالقصدير و البوكسيت و المنغيز و الكزوم و الذهب .
- يظل إنتاج مصادر الطاقة دون المستوى حيث يلبي حاجيات السكان غما لقلة كمياتها او ضعف استغلاله فالفحم من النوع الردئ و البترول لا يكفي لسد حاجيات السكان أما الكهرباء فمعظمها من أصل مائي %80 من الإنتاج وتنويع .
- لتجاوز هذا المشكل قامت الدولة بعدة مجهودات : الرفع من الإنتاج و تنويع مصادر الطاقة وتشييد عدة مراكز لتوليد الطاقة الكهربائية كما اهتمت الدولة بالطاقة النووية و استخراج الميتانون من قصب السكر .
الوسط البشري :
-يتكون سكان البرازيل من البيض وهم يشكلون الأغلبية وهم من أصل أوربي و الذين يرجع وجودهم الى التجارة الثلاثية و الهنود وهم السكان الاصليون ويشكلون أقلية ضئيلة إضافة إلى أقلة من الأسيويين وقد أدى إلى ظهور الخلاسيين .
- عرف سكان البرازيل تزايدا مرتفعا ما بين 1900و 1995 ويرجع السبب بالدرجة الأولى إلى
- تزايد الطبيعي كما أن نسبة تمثل %40 (أقل من 20 سنة ) ونسبة الشيوخ لا تتجاوز %5
- يتوزع السكان بشكل غير منتظم داخل البلاد حيث يتواجد بالمناطق الساحلية %25 من السكان وتمثل هذه المناطق %30 من مساحة البلاد و لتخفيف من عدم توازن توزيع السكان قامت الدولة ببناء عاصمة جديدة هي برازيليا (1960) في المناطق الداخلية كما يعرف السكان تغيير منطقة إقامتهم كل سنة (500،000 برازيلي ) .
- ساهمت الهجرة القروية في تضاعف نسبة سكان المدن (%75 من مجموع السكان) .
السياسة الاقتصادية :
- اعتمدت البرازيل منذ استقلاله (1822) إلى 1929على تصدير المنتج الوحيد (البن).
-عملت الدولة بعد الأزمة الاقتصادية العالمية (1929) إلى تغيير سياستها الاقتصادية و الاعتماد على سياسة التصنيع (الاعتماد على منتجات محلية صناعية بدل استورادها ) حيث تطور صناعة الصلب و الكيمياء و الورق و المعادن غير الحديدية إلا أن هذه السياسة عرفت بعض المشاكل كالاضطراب إلى استراد المواد الخام لتمويل الانطلاقة الصناعية و ارتفاع المديونية كما أن هذه السياسة اصطدمت بجمود الصلب الداخلي كما أن الشركات الأجنبية هي التي أصبحت تتحكم في اقتصاد الدولة .
- شجعت البرازيل الصادرات ما بين 1964و1974 في إيطار سياستها الاقتصادية وقد شملت الصادرات المنتجات الفلاحية و الصناعية وتشجيع الشركات المتعددة الجنسية إلا أن الأجور ما زالت ضعيفة و مديونية في ارتفاع مستمر كما اهتز الاقتصاد البرازيلي بفعل الصدمة البترولية سنة (1973) .
- لجأت البرازيل للحد من المديونية و التضخم نهج سياسة الليبرالية الاقتصادية (1990) وذلك بتخفيف من الحماية الجمركية و خوصصة المؤسسات العمومية .
2- الاقتصـــاد الفلاحة :
- تشغل %30 من الساكنة النشيطة وتساهم ب %11 من الناتج الوطني الإجمالي وقد تطورت البرازيل الزراعة التسويقية حيث وصلت في بعض السنوات إلى المرتبة الثانية من بين المصدرين على الصعيد العالمي و يغزى هذا التطور لتشجيع الدولة المزروعات الموجهة لتصدير و كما استفادت هذه المزروعات من البحث العلمي و القروض أما الزراعة المعيشية فتبقى دون مستوى حاجات البلاد .
- تشغل الضيعات الصغرى في البرازيل بأساليب عتيقة وهي تخصص لزراعة المعيشية أما الضيعات الكبرى فتنقسم إلى الاتيفونديا وتمارس فيها الزراعات الخفيفة و الضيعات العصرية تخصص في الفلاحة التسويقية .
- تعتبر الزراعات التسويقية أهم المنتجات الفلاحية و يأتي في مقدمتها البن حيث تعتبر الزراعات التسويقية البرازيل أول منتجي عالمي لهذه المادة ويزرع فوق هضبة ساوبا ولو إلا أن هذه الزراعة عرفت بعض المشاكل كفائض الإنتاج و استئزاف التربة وقد أدخلت بعض المزروعات الى جانب البن كالقطن وقصب السكر و الحوامض وتخفيف الإنتاج للحد من المشاكل إضافة إلى زراعة الصوجا في الجنوب (يعتبر البرازيل ثاني مصدر ومنتج لصوجا عالميا ) كما شجعت الدولة زراعة الكاوكاو أما قصب السكر فقد عرف ازدهارا مهما حيث يحتل البرازيل المرتبة الثانية عالميا لإنتاج السكر ، أما القطن قيأتي في مؤخرة المنتجات التسويقية .
- المنتجات المعيشية : المساحــة المخصصـــة لهــذه المنتجات ضئيلـة و تأتــي في مقدمتها الذرة (مرتبة 3 عالميا ) أما القمح فإنتاجه ضئيل وقد تطورت زراعة البطاطس و الارز و انتشرت زراعة الخضراوات بالقرب من المدن .
- تربية الماشية : تربى بطريقة تقليدية باستثناء الجنوب التي ظهرت بها مراعي اصطناعية مخصصة للأبقار الحلوب وتحتل البرازيل المرتبة الثانية عالميا في قطيع الابقار (151 مليون رأس) كما تصدر اللحوم إلى الخارج .
- لم تستفد الزراعة المعيشية من مجهودات الدولة لذلك يضطر البرازيل الى استراد جزء كبير منها وخاصة الحبوب
الصناعة
- يعتبر البرازيل البلد الأكثر تصنيعا في أمريكا اللاتينية حيث يشغل %24 من السكان النشيطين ويساهم ب% 37 من الناتج الوطني الإجمالي وتساهم المنتجات الصناعية بثلثي الصادرات كما يعد منافسا قويا لمجموعة من المنتجات الصناعية .
- الصناعة الاستهلاكية : وتأتي في مقدمتها الصناعة الغذائية (أول صناعة في البرازيل) التي تشغل %20 م اليد العاملة في الصناعة تم يليها صناعة النسيج التي يوجه جزء منها نحو التصديـــر (خاصة و.م.أ) .
- الصناعة الميكانيكية : عرفت تطور سريعا فصناعة السيارات تعتبر الأولى في أمريكا الجنوبية وتتركز في ساوبا ولو (%80) .
- الصناعة الأساسية و العالية التكنولوجيا : عرفت تطورا كبيرا حيث تضاعف إنتاج الصلب (ما بين 1974و1994) كما أقيمت مركبات كبرى للصناعة الكيماوية وتكرير البترول إضافة إلى صناعة الأسلحة (مرتبة 5 عالميا ) وصناعة الطائرات (مرتبة 6 عالميا ) وتغطى البرازيل %95 من حاجاتها من العقول الإلكترونية كما يقوم بتصديرها إلى جانب الساعات و الأجهزة الدقيقة إلى الخارج
التجارة الخارجية
- مكنت سياسة تشجيع الصادرات من تطوير حجم التجارة الخارجية ووصولها إلى الأسواق الدولية ومساهمتها في الناتج الداخلي الإجمالي .
- تشكل المواد المصنعة أهم الصادرات ( %3/2 الصادرات ) و الواردات وتمثل مصادر الطاقة نسبة مهمة من الواردات .
- تشكل البرازيل منافس قويا للبلدان الصناعية في أسواق الدول النامية .
- يمثل الاتحاد الأوربي أهم زبناء البرازيل (%32 من الصادرات ) و.و.م ا (%20 من الصادرات )
- الميزان التجاري البرازيلي يعرف فائضا بسبب اهتمام بتصدير المواد الصناعية و استوراد المواد الفلاحية .
3 - مشاكل التنمية في البرازيل - ارتفاع المديونية وسيطرة الرأس المال الأجنبي
- يشكل البرازيل البلد النامي الذي استقبل أكبر قدر من الاستثمارات الأجنبية خاصة من و.م.أ أو اليابان وألمانياويسيطرعلى القطاعات الحيوية في البلاد (%90) من صناعة السيارات وصناعة الأدوية و %70 الصناعة الكهربائية و الإلكترونية ) .
- تطلب سياسة التصنيع اللجوء إلى الاقتراض الخارج أدت إلى زيادة الديون الخارجية و أصبح البرازيل من البلدان الأكثر مديونية في العالم (151 مليار دولار سنة 1995) .- أدت هذه العوامل إلى نسبة مرتفعة من التضخم (%2149 سنة 1993)
- الفلاحة
- تعاني الفلاحة من عدة مشاكل : أساليب فلاحية عتيقة ومردود ضعيف و التوزيع العقاري غير متكافئ إضافة إلى نقص المنتجات المعيشية وعدم كفايتها لسد الحاجات الاستهلاكية
- البنية الاجتماعية
- تنعم بالقسط الأوفر من خيرات البلاد فئة قليلة من الملاكين العقاريين و أرباب الصناعة و التجارة وتنعم فئة كثيرة بدخل ضعيف حيث تبلغ نسبة السكان الذين يعيشون تحت عتبة الفقر %47 إضافة إلى انتشار البطالة و ازدياد الفقر وعدم كفاية الخدمات الاجتماعية (كالصحة و التعليم ) .
-التباين بين المناطق الساحلية و المناطق الداخلية
- يتجمع معظم السكان بالمناطق الساحلية ويتركز فيها اغلب النشاط الاقتصادي بينما تبقي المناطق الداخلية ضعيفة الاستغلال و شبه فارغة من السكان مما يساهم في الهجرة القروية نحو المدن الكبرى التي تجاور فيها أحياء الصفيح الإحياء الراقية .
- وتبذل عدة مجهودات لإنعاش المناطق الداخلية كبناء العاصمة برازيليا وتعمير غابة الامزون وتوزيع الأراضي على صغار الفلاحين و استغلال الثروات الطبيعية للمنطقة
0 تعليقات :
إرسال تعليق